الحديث باسم المؤسسة لوسائل الإعلام أصبح من الضروريات التي تساعد المؤسسة على التواصل مع جماهيرها والتعبير الدقيق عنها وعن كل خطتها وأهدافها ومواقفها من المستجدات، ولأن المتحدث الرسمي والناطق الإعلامي للمؤسسة هو همزة الوصل بين المؤسسة والإعلام فإن قوة أدائه وتمكنه من عرض أفكاره بفاعلية وامتلاكه لأدوات التأثير والإقناع اللازمة، ومهاراته في التعامل مع وسائل الإعلام وأسئلة الصحفيين كلها ترسم صورته وصورة مؤسسته لدى جماهيرها،.

المؤسسات والمنظمات المؤثرة والناجحة لا يمكن أن تترك حضورها الإعلامي للصدفة، إن معرفة كيف ومتى تتفاعل بنشاط مع الصحافة هو جزء حيوي من حماية وتعزيز سمعة الشركة، سواءً لدعم الأهداف التجارية، أو لسرد قصة الشركة أو توقع ومنع الأزمات أو غيرها، المتحدثون الرسميون الجيدون هم سفراء ودعاة أقوياء لعلاماتهم التجارية ومؤسساتهم، وذلك باستخدام وسائل الإعلام كقناة للتحدث مباشرة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والجمهور الأوسع، لذلك تم تصميم هذا البرنامج لتسليط الضوء على أحد أهم أشكال الحضور الإعلامي الهام لموظفي العلاقات العامة أو الإعلاميين ومدراء الأقسام وعدد كبير من الموظفين الذين قد يستدعي الأمر منه إلقاء كلمة أو التحدث باسم المؤسسة، وتهدف هذه الدورة لتمكين المشاركين من الإمساك بزمام الحديث الفعال والفكر الإيجابي والقدرة على التعامل بدبلوماسية في جميع المواقف أمام الآخرين.

الفئة المستهدفة

• المتحدثون الرسميون .

• المعنيين بمجال العلاقات العامة والاعلام والحملات الإعلانية وأعمال التسويق والترويج والدعاية.

• مدراء المؤسسات والقادة الذين يتعرضون لمواجهة وسائل الإعلام.

• المتحدثون الإعلاميون بأسماء القصور الرئاسية اوالملكية والدوواين والوزارات والهيئات الدولية العربية والأجنبية

• المتحدثون الرسميون بأسماء الشركات التجارية الكبرى والبنوك والمؤسسات المالية

• كافة العاملين في المكاتب الإعلامية والصحفية في القطاعين العام و الخاص.

• القائمين بأعمال السكرتارية الصحفية في القطاعين العام و الخاص.

• القيادات في القطاعين العام والخاص .

• كافة المرشحين لشغل المناصب السابقة.