غالبًا ما يُتوقع من مسؤولي وكبار موظفي الحكومة اتخاذ قرارات سريعة ومهمة في ظل ظروف عدم اليقين – وغالبًا بمعلومات غير كاملة لديهم! وفي حين أن الاعتماد على التجارب السابقة وإجراءات مؤسساتهم الروتينية قد يعمل بشكل جيد في الظروف العادية ، إلا أن هذه الطريقة غالبًا ما تؤدي في ظروف الأزمات والتحديات المفاجئة إلى أخطاء في التشخيص وبالتالي اتخاذ قرارات سيئة.
وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 فإننا في دار اليوم للتدريب نُدرك أهمية الإستثمار المُباشر في تطوير رأس المال البشري في القطاع العام ، ولذك وبالتعاون مع شركاءنا الدوليين فإننا نُقدم البرامج والحلول التدريبية لتمكين قادة القطاع العام بالمهارات اللازمة لإدارة دفة أقسامهم وإداراتهم ومؤسساتهم العامة بحرفية عالية في عالم معقد وسريع التغير.
صُممت برامجنا لتشجيع التفكير النقدي ، وتُغذي المعرفة القيمة حول الحوكمة وصنع السياسات ، وتخلق فرصًا للتعلم عبر حدود الإدارات والتخصصات الفكرية. يساعد أعضاء هيئة التدريس المتنوعون والدوليون لدى شركائنا على تزويد الأفراد والمؤسسات العامة بوجهات نظر متعددة لفهم التحديات التي يواجهونها. من خلال دمج النظرية والتطبيق ، نساعدهم على تحقيق فهم أعمق لكيفية كونهم مديرين وقادة وصانعي تغيير أكثر فعّالية.
وفي القطاع العام ، نغطي المجالات التالية:
أولاً: قياس الإنتاجية في القطاع العام
ثانياً: إستراتيجيات التواصل للقطاع العام
ثالثاً: إدارة التغيير في القطاع العام
رابعاً: التميز في خدمة الجمهور
خامساً: إدارة المخاطر
ومن أشهر البرامج التي نقدمها بالتعاون مع شركائنا:
إدارة التحول في الوزارات ومؤسسات القطاع العام من أجل التنفيذ السليم للمبادرات و البرامج الاستراتيجية.
